responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد المؤلف : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 281
[215] حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر البزاز الكوفي القارىء صاحب عاصم بن أبي النجود في القراءة:
"الفوائد" (ص 274): "متروك الحديث البتة".
وذكره في "التنكيل" ([1]/ 151) ونقل قول أحمد في رواية عبد الله وحنبل عنه: "متروك الحديث". وفي رواية عبد الله عنه أيضًا: "صالح". وفي رواية حنبل أيضًا "ما به بأس".
وذهب المعلمي إلى أن مجموع كلامهم فيه يدل على أنه صدوق في الأصل وأنه لا بأس بإيراده في المتابعات والشواهد [1].

[216] حفص بن عمر بن ثابت بن الحارث "أو ابن زرارة" الأنصاري الحلبي.
و [217] حفص بن عمر قاضي حلب الحلبي:
انظر حاشية المعلمي على "الجرح والتعديل" (3/ 178 - 179) رقمي: (773، 770).

[218] حفص بن عمر بن دينار أبو إسماعيل الأُبُلِّي ([2]):
"الفوائد" (ص 293): "هالك".

= وفي "تهذيب الكمال" (7/ 7) قال النسائي: "مشهور". فاعترضه مغلطاي وابن حجر، وقالا: لفظ النسائي: مشهور الحديث، قال ابن حجر: وهي عبارة لا تشعر بشهرة حال هذا الرجل، لا سيما ولم يرو عنه إلا جعفر بن سليمان، ففيه جهالة. وانظر "تهذيب التهذيب" (2/ 399).
وقال الذهبي في "الميزان" (1/ 556): فيه جهالة. وفي "المغني" بها (1609): لا يعرف.
[1] وأقول: في هذا الكلام هنا تَسَمُّحٌ؛ فأما حفص في نفسه فصالح لا يتعمد الكذب، وأما في القراءة فإمام صاحب قراءة لا ينازع في ذلك، وأما في الحديث فمتروك ليس بشيء البتة، كما قاله الشيخ في "الفوائد"، وقد جعل الله لكل شيء قدرًا.
[2] بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة وتشديد اللام، ذكره هكذا عبد الغني في "مشتبه النسبة" (ص 3) وعنه المعلمي في حاشيته على "الإكمال" لابن ماكولا (1/ 130)، ووقع في "اللسان" المطبوع (2/ 324 - 325): الأيلي بالياء المعجمة باثنتين من تحتها، وهو تصحيف، لكن جاء على الصواب في "اللسان" المطبوع عن خمس نسخ خطية (3/ 153).
اسم الکتاب : النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد المؤلف : الصبيحي، إبراهيم بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست